جيل Z في المغرب الهوية الثقافة والتحديات
يُعرف جيل Z (جيل الزومرز) بأنه الجيل المولود بين عامي 1997 و2012، وهو أول جيل نشأ في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل مباشر. في المغرب، يشكل هذا الجيل نسبة مهمة من السكان، ويُعتبر من أكثر الفئات تأثيرًا على مستوى الثقافة، السياسة، والاقتصاد. يتميز جيل Z المغربي بسرعة التأقلم مع التحولات الرقمية، وانفتاحه على العالم عبر المنصات الإلكترونية، إلى جانب وعيه المتزايد بالقضايا الاجتماعية.
من هو جيل Z في المغرب؟
جيل Z في المغرب هو شريحة شبابية وُلدت في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة.
هذا الجيل:
- نشأ في بيئة رقمية بامتياز مع الهواتف الذكية والإنترنت.
- يعتمد على التواصل الفوري والوصول إلى المعلومات بسهولة.
- أكثر وعيًا بالحقوق والواجبات المجتمعية.
- يميل إلى التعبير عن آرائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل: إنستغرام، تيك توك، ويوتيوب.
من أي عمر يبدأ جيل Z؟
يشمل الجيل Z الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012، مما يعني أن أكبر عضو في الجيل Z سيبلغ 28 عامًا هذا العام، وأصغرهم سيبلغ 13 عامًا. وُلد جيل الألفية بين عامي 1981 و1996، وجيل X بين عامي 1965 و1980، وجيل طفرة المواليد بين عامي 1946 و1964.
الثقافة والتوجهات لدى جيل Z المغربي
يتسم جيل Z في المغرب بتوجهات ثقافية منفتحة ومتنوعة:
- يتأثر بالثقافات العالمية لكنه يحافظ في الوقت نفسه على جذوره المحلية.
- يهتم بالقضايا البيئية والاجتماعية مثل التعليم، الصحة، العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد.
- يستخدم المنصات الرقمية كأداة للتعبير والنقاش وإحداث التغيير.
التحديات التي يواجهها جيل Z في المغرب
جيل Z والهوية المغربية
دور جيل Z في مستقبل المغرب
جيل Z ليس مجرد فئة عمرية عابرة، بل هو قوة تغيير حقيقية:
- يمتلك أدوات رقمية قوية للتأثير وصناعة الرأي العام.
- أكثر انفتاحًا على ريادة الأعمال والعمل الحر عبر الإنترنت.
- يطالب بفرص متكافئة في التعليم، الصحة، وسوق العمل.
- يسعى لبناء مجتمع أكثر عدلاً واستدامة.